-->
مواضيع مواضيع
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

قصة العاشق الولهان و الخونة

السلام عليكم يا اخواني اليو نقدم لكم قصة واقعية حدثت في زمننا هذا اتمنى ان تنال اعجابكم من موقع مواضيع

ملاحظة=جميع الاحداث واقعية مكتوبة بقلم العاشق كريم
قصص عشق


العاشق و الخائنة
السلام عليكم انا اسم كريم حدثت لي قصة مؤلمة و اردت ان احكيها لكم لعلي افيدكم بها و انزع الهم الذي ب قلبي المهم كان عمري في ذلك الوقت عشرون سنة و كنت ادرسة بالثانوية كنت اكره الدراسة لدرجة انه عندما اسمع عن الدراسة اشعر بالنعاس اصلا انني كنت ادرس من اجلي رضاية امي و ابي 

في يوم من ايام الدراسة ذهبت الي الثانوية و عندما دخلت و جدت زملائي مجتمعين على الطاولة ويتحدثون تقدمت اليهم و سالتهم مابكم ماذا جرى فكان هذا السؤال هو بداية الالم لي و انا لا اعلم المهم اخبروني بان هناك فتاة جميلة جدا اتت جديد الى الثانوية في البداية لم اعرهم انتباهي لاني لم اكن اكترث لهذه الامور و اصلا كنت احب اكمال نومي في القسم بمجرد الدخول اليه و اتذكر حينها ان لدية ساعتان في مادة الفيزياء اتت الاستاذة و شرحت الدرس او لا اعلم ماذا فعلت و عندما رن الجرس فتحتت عيناي و جائني فضول عجيب ان اعرف من هاته الفتاة تقدمت الي احد زملائي و سالته ان يريني اياها فوافق و ذهبنا اليها و يا ليتني لم ارها  فقد كانت شديدة الجمال و قلت في نفسي هل يمكن ان تكون من نصيبي لانها ذخلت في قلبي من اول نظرة حقيقة لم اكن اصدق ذلك القول ( الحب من النظرة الاولى) ولكني صدقته حينها

مع مرورت الايام و جدت نفسي انهض باكرا و انا اكنت احب النوما كثير و اصبحت احب الدراسة او بالاحرى احب الذهاب الى الثانوية من اجل ان انظر اليها فقط لعلها تحس بي او تنتبه ولكن هذا لم يحدث في البداية فقدت الامل على ان اكمل ولكن قلت في نفسي ماذا ينقصني كي لاتقبل بي سوف احاول مجدادا لعلها تكون من نصبي و زوجتي مستقبلا 

صبرت اياما اخرى محاولا معرفة صديقاتها لعلي اعرف احداهن فتكون لي وسيلة اوتمهيد كي اتعرف بها  وفي الحقيقة و جدت احدى الفتيات اعرفها كان اسمها ليلى  ولكن لا اتحدث معها كثيرا اقتربت منها و سالتها هل تعرفين تلك الفتاة جيدا فقالت لي نعم اعرفها حسن المعرفة فهي تقطن في نفس العمارة التي اسكن فيها ولكن لما تسال
اخبرتها اني اريد التحدث معها فهل يمكنكي مساعدتي على ذلك و كانت الاجابة هي نعم 
ذهبت اليها و بعد عناء كبير احضرت لي اسم حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي 
قمت ب ارسال لها طلب الصداقة مباشرة وكانت المفاجئة انها وافقت في نفس اليوم فرحت كثيرا و صرت لا اضع الهاتف من يدي لانها دخلت وافقت علي ثم خرجت مباشرة
و بعد يوم او يومين فتحت حسابها ووجدتني في الانتظار ارسلت لها رسالات و تحدثنا قليلا مرت الايام و انا اكلمها بصفة عادية لم اخبرها باي شيء لاني كنت استحي منها لدرجة اني لا استطيع ان اقف امامها وجها لوجه

وفي يوم من الايام لم تفتح حسابها فقلقت عليها ثم انتظرتها في اليوم الموالي و لكنها لم تفتح تشجعت في نفسي و تركت لها رسالة باني افتقدها فماذا جرى لماذا انت غائبة هل هناك شيء هل انت مريضة وانتظرتها يوم او يومين و ردت علي ب رسالة لم اكن يوما اتوقعها قالت لي فيها انها هي ايضا افتقدتني و لكن الظروف منعتها من فتح حسابها 

دق قلبي لهذه الرسالة و ارتحت كثير لان الوضع الان تغير و كل شيء صار امامنا ف اخبرتها باني معجب بها كثير لم اصارحها بحبي لها خوفا من ان افقد 

اصبحنا كل يوم نتحدث ليل نهار و نضحك احسست حينها اني استطيع ان اخبرها بحبي لها اذكر حينها اني كنت جالسا امام البيت و اذان المغرب اقترب فقالت لي اريد اخبارك بامر مهم اظن انك ستفرح لسماعه  قلت لها انتظريتي حتى اصلي و نتكلم في امر
وافقت و ذهبنا ل الصلاة دعوت الله ان تكون من نصيبي و ان تكون هي زوجتي المستقبلية وبعد الصلاة حدث مالم يكن في الحسبان قلت يارب لقد غمرتني بفضلك

اخبرتني في الرسالة انها احبتني و اصبحت لا تقوى على بعدي انا صرت في حيرة هل هذه حقا رسالتها ام انها مجرد تخيلات قمت بالرد عليها ب اني انا ايضا احببتك و لم اصارحك لاني خفت ان افقدك 

مرت الايام و الشهور و نحن سعداء معا او على الاقل هذا ما كنت اظنه اخبرت امي اني احببت فتاة و انا اعرفها حضروا ان انفسكم لاني في القريب اريد ان اتقدم لخطبتها ضحكت امي و قالت لا مشكلة يابني تعرف عليها جيد و عندما تصبح جاهز اخبرنا   

و الحمد لله اني لم اتقدم لخطبتها لاني سمعت خبارا صادما لم اكن اعرفه دمر حياة و ادخلني في احباط شديد 
المهم بدات احس بان الفتاة بدات تبتعد و عني و دائما ما تحاول التهرب مني سواء على الهاتف او في الثانوية لانها اصبحت تختلق لي الاعدار كي لا تتكلم معي

كانت الفتاة في علاقة مع صديقي المقرب اقول المقرب يا اخواني ولم يخبروني اصبحت لا اعلم معنى الصداقة هل كذب و نفاق ام صدق و اخوة وهل هي من خدعتني ام هوام  هما معا دخلت في دوامة لم استطع الخروجة منها

لم اخبرهم باني علمت اردت  ان اتاكد و فعلا تاكدة من ذلك في البداية لم اعرف ماذا افعل لكن اعلم انه يجب ان احافظ على كرامتي اتصلت بها مرات عديدة لكي اختبرها حتى ردت و قلت لها ما هذا التغير المفاجىء لما لا تجيبين على اتصالاتي اخبرتني بعذر لا يصدق و هو انها اصبحت تستحي من والدها فقلت لها لا مشكلة سوف اتقدم لخطبتك كان ردها رفضا صارما و قالت لي لا مازلنا صغارا على الزواج ثم اغلقت الخط و منذ ذلك الوقت لم احاول ان اتصل بها و ابتعدت عنها حتى انني تو قفت عن الدراسة لنسيانها

مرت الايام و الشهور و اعتدت اخير على غيابها و في يوم من الايام رن الهاتف اجبت عليه و اول ماسمعت صوتها علمت بانها هي تكلمنا قليلا و اغلقت الخط و لم اخبرها باني لا اعلم بكل الامور التي ذكرتها سابقا 
و ايضا صديقي او الذي كان صديقي لم اخبره باي شيء الى يو منا هذا 
لم اعلم لماذا لم اخبرهم و لازلت لا اعلم 

هذه اخواني قصتي المؤلمة و نصيحتي لكم ارجوا ان تختاروا شركاء حياتكم بعناية لا تستعجلوا كل شيء مكتوب و مقدر 
                                

  

                                                                                          مع تحياتي                                                                                                   كريم 

عن الكاتب

مواضيع

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

مواضيع

2017