-->
مواضيع مواضيع
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

حب من طرف واحد

حب من طرف واحد 


كثير من الناس من مرت عليه قصة حب من طرف. واحد او على الاقل لاحد اصدقائه 
تعالو معي اليوم سوف احكي لكم قصة واقعية عن قصة حب مؤلمة مرت بها فتاة تدعى ليلى 

قصة حب ليلى 

ليلى كانت تلميذة جميلة و محبوبة كانت  تدرس في السنة اولى ثانوي و قد كانت تضع كل مجهودها في الدراسة فقط و لا تهتم لاي شيء اخر 
و في يوم من ايام الدراسة المعتادة دق الباب و كان هناك فتى جديد في الثانوية ذو جمال و ابتسامة جميلة و مرح  كما تقول ليلى هههه اسمه ايمن 
المهم عند ذخوله عرف بنفسه امام زملائه و الاستاذ و تقدم بالجلوس في مقعده و كانت الصدفة انه جلس امام ليلى 
وبعد مرور الايام تعرف عليه زملائه جيدا واحبوه لانه كان يحب المزاح و الضحك كثيرا و بالاخص ليلى فقد لفت انتباهها كثير بعدما كانت تهتم فقط بالدراسة 
وبمرور الايام اصبحت ليلى تجلس معه وتمزح بحجة انهم اصدقاء و زملاء و لكن ايمن بطبيعته يحب المزاح كان يخبرها بانها جميلة و انه يحبها و لكن ماذا نقول فقد كانت نيته المزاح فقط 
و لكن ليلى مع مرور الوقت اصبحت تحس ان ايمن يتكلم  معها بجد و فعلا بدات قصة ليلى المحزنة فقد احبته كثيرا و لكن هو لا يدري و لا يعلم فقد كانت حياته مبنية على اللهو و الضحك 
ويوم من الايام قررت اخباره و لكن ضحك عليها و اخبرها بانه كان يمزح معها و لم تكن في نيته اي شيء 
شعرت ليلى  بحصرة كبيرة فقد تحطمت و اصبح الحزن يملا قلبها و قالت في نفسها سوف انساه و اركز على الدراسة فقط  
حاولت ليلى جاهدة نسيانه و لكن لم تستطع فقد كانت تراه صباحا و مساء ثم قررت ان تحاول معه مرة اخرى 
واخيرا وافق ايمن ليس لانه احبها و لكنه لم يستطع ان يراه حزينة بسببه هو 
ليلى لم تكن تعلم بذلك فقد ظنت انه يحبها 
و بعد مرور سنة كاملة ايمن لم يستطع ان يكمل مع ليلى و ان يكذب عليها اكثر فاكثر فققر ان لا يعيرها اهتمامه لعلها تبتعد عنه و تنساه و لكن ليلى كانت متمسكة به كثيرا 
مر عليهم هذا الحال ما يقارب سنة كاملة و لكن في هذه المرة ليلى هي التي ملت و اصبحت لا تستطيع تحمل ما يفعله ايمن بها 
فقررت الابتعاد عنه و اصبحت لا تتصل به و تتجنبه في وقت الدراسة 
تعجب ايمن من تصرفها و قال في نفسه الحمد لله هذا ما كنت اريده منذ زمن و لم استطع ان اقر به و الان جاءت الفرصة لوحدها 
و قد صادف الامر انها نهاية السنة و العطلة على الابواب 
المهم انتهت الدراسة و بدات العطلة الصيفية و قد كانت  ليلى حزينة اشد الحزن 
و اما ايمن فهو كعادته لا يبالي بشيء و هو يقول في نفسه اعلم انها سوف تتصل اتمنى ان لا تتصل بي 
مرت ايام العطلة و ليلى بدات بنسيانه فعلا و لكن المفاجئة ان ايمن اصبح يفكر بها يوما بعد يوم الى ان اصبح لا يفكر الا بها و هو يقول في نفسه كانت معي و لم اهتم بها فهل ستكون لي فرصة اخرى معها 
بعد  تفكير طويل قرر ان يتصل بها و هو يظن في نفسه انها سوف تتقبل الامر بل سوف تفرح  كثيرا
رن هاتف ليلى فنظرت اليه و اذا بها رات رقم هاتف ايمن لكنها لم ترد و بعد محاولات عدة من ايمن ردت عليه فاخبرها
قال لها ليلى انا احبك و اتمنى ان تسامحيني على ما فعلته بك و اريدك ان تكوني زوجتا لي في المستقبل 
بكيت ليلى من كلام ايمن لها ثم ردت عليه لقد احببتك لمدة طويلة و لم تهتم بي و اليوم تريدني هل انا لعبة من العابك و هاته مزحة لا لا لا قصتنا لم تكن و لن تكون فقد كنت اكذب على نفسي فقط ثم اغلقت الخط و انتهت قصتهما في ذلك الاتصال 

الحكمة 

تمسك بما لديك فمن يدري بالغد ما سوف يحدث  

اقرا المزيد






 
 
 

عن الكاتب

jhon

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

مواضيع

2017